يحب مواليد الجوزاء الحوار الذكي، لذلك فالطريق إلى قلب مولود الجوزاء هو عقله، أفضل من ينشغل به الجوزاء هو شخصية أقوى وأكثر هدوءً منه وهو الذي من المفروض أن يتجاوز عن وحتى يستمتع بالطريقة المتقلبة والقلقة في التواصل الاجتماعي لدى الجوزاء، ويجب أن يكون موجوداً بجانبه عندما يستنفذ مولود الجوزاء كافة أوراقه، لدى مواليد الجوزاء الرغبة في اتباع طريق التجربة في مختلف أوجه العلاقات الاجتماعية، وطالما بقي الشريك واضحاً، صبوراً، مثيراً، مغامراً ولديه الرغبة في مناقشة تفاصيل الحياة فإن الوضع سيكون جميلاً بالنسبة إليه، مولود الجوزاء ليس بعيداً بطبعه عن الميل للتشرد والتسكع لذلك فالشريكان هنا ربما يكونان عرضة للانفصال والطلاق، إلا أن الحالة المثالية هي أن مولود الجوزاء يفكر بالمتع الآنية لتجربة عابرة ولا يفكر بالتعامل مع المخاطر التي قد تواجهه، صحبة مواليد الجوزاء صحبة رائعة فيها الكثير من التشويق والتجديد، هم يعتقدون أنهم سيتخطون أية عقبات بسهولة من خلال لسانهم وكلامهم العذب، وأنهم سيكونون قادرين على تحمل هفوات الشريك طالما أن الجو المحيط لا يشعر بالبلادة أو الملل.