قائمة طعامك فى قفص الاتهام
أن المشكلة الحقيقة التى تواجه الشخص الذى يقوم بإعداد وجبات الطعام هى حرصه الشديد على أن تكون الوجبة الغذائية الواحدة متوازنة، لذا يحرص على وجود البروتينات والنشويات والدهنيات بها، وهنا يقع فى الخطأ الأكبر، حيث إن المطلوب تحقيق التوازن الغذائى على مستوى الثلاث وجبات وليس على مستوى الوجبة الواحدة.. ومن هنا تكون قائمة طعامنا فى قفص الاتهام وهى المسئولة عن السمنة وزيادة الوزن.
ولقائمة الطعام الصحية المناسبة لإنقاص الوزن الزائد عدة شروط، منها إتاحة إمكانية تنوع الوجبات الغذائية دون الإخلال بتوازنها الغذائى مع إتاحة إمكانية تناول الأطعمة المتجاوبة مع الذوق الفردى وتجنب الأطعمة غير المستحبة دون الإخلال بالتوازن الغذائى للوجبات المتناولة وعدم تكرار الأغذية المتشابهة فى قيمتها الغذائية فى مكونات الوجبة الغذائية الواحدة مما يخل بتوازنها الغذائى.
حتى ينقص وزنك.. لا تنقص عدد الوجبات
أن الذين يختزلون عدد وجبات الطعام مثل أو إهمال تناول وجبة الإفطار، تميل أجسامهم إلى الإبطاء فى معدل تمثيل الغذاء.. بمعنى أن الطعام الذى يأكلونه لا يحرق ولا يستهلك بمعدل طبيعى وإنما يقل هذا المعدل بدرجات متفاوته مما يدع هنالك فرصة لتخزين الطاقة الناتجة عنه بالجسم على هيئة شحوم، وبالتالى تزيد فرصة اكتساب الوزن الزائد، مشيراً إلى أن أغلب نظم التخسيس تعتمد على تناول عدة وجبات طوال اليوم، ربما خمس أو ست وجبات.
الملل من الريجيم.. وكيفية التخلص منه
الملل واليأس صرخات كثيراً ما نسمعها من السمان بعد فترة من علاج السمنة، واستخدام الريجيم.. و أن أسباب هذا الملل هو اتباع ريجيم قاسٍ لفترة طويلة وعدم وجود نتائج ملموسة لهذا الريجيم، إضافة إلى عدم وجود تشجيع من الآخرين، وقلة الفهم الجيد من جانب المريض لسياسة علاج السمنة.
وينصح بأنه يجب اتباع نظم الريجيم القاسية والتي تعتمد على نوع واحد من الطعام أو على الحرمان.. ويمكن أخذ يوم واحد أسبوعياً يتناول فيه المريض ما يشاء من طعام، لكسر هذا الملل عنده.
و أن أفضل وسيلة أيضا لكسر الشعور بالملل من الريجيم هى اللجوء إلى اتباع الريجيم الجماعي.
و أن السمنة عنيدة تحتاج من المريض إلى صبر طويل، فلابد لك من عزيمة قوية وإرادة صلبة..
ويمكن من فترة لأخرى وزن المريض لنفسه وارتداء ملابسه الضيقة، حتى يشجع المريض نفسه على الاستمرار في طريق التخسيس.
مشكلات وحلول فى حياة أصحاب الوزن الزائد أثناء ممارسة الريجيم
ما أسباب الصداع والدوخة مع الريجيم؟ وما الحل؟
يعود الصداع والدوخة مع الريجيم إلى عدة أسباب، أهمها هو اتباع ريجيم قاسٍ، يؤدي إلى انخفاض السكر بالدم بشكل ملحوظ، مما يسبب الدوخة، والصداع، وأحبانا الرعشة، والعرق، والعصبية زائدة..
لذا يجب هنا تجنب الريجيم القاسي، وتناول عدد معتدل من السعرات الحرارية.
والسبب الآخر لهذه الشكوى قد يكون بسبب نقص الفيتامينات، وبعض الأملاح المعدنية المهمة للجسم، مما يسبب الأنيميا الناتجة عن سوء التغذية.
وهنا يجب تناول الفيتامينات، إما على هيئة كبسولات، أو بتناول الأطعمة الغنية بها مثل الخضراوات والفواكه مع الاهتمام بعلاج الأنيميا.
شحوب الوجه.. والأنيميا مع الريجيم.. الأسباب والحل
يرجع شحوب الوجه وفقدان نضارته وضياع بريق العينين إلى الريجيم القاسي، الذي ينقصه الفيتامينات، خاصة فيتامين (ب) المركب.
والحل هنا يكمن فى تناول هذه الفيتامينات مع الريجيم الغذائي.. إما على هيئة أقراص مثل أقراص "فارولكس"، وإما عن طريق تناول ملعقة صغيرة من خميرة الخبز مع كوب عصير أو بالماء قبل كل وجبة، خاصة في الأسابيع الأولى للريجيم.
ويوصي خبراء التغذية بتناول اللبن الرائب في فترة الريجيم لاحتوائه على بكتيريا تنتج فيتامين "ب"، فتساعد على نضارة الوجه، وبريق العينين.
الأنيميا..
ترجع عادة إلى نقص تناول الأطعمة الغنية بالحديد، والفيتامينات، في الريجيم الغذائي لعلاج السمنة.
لذلك لابد من تناول كبسولات الحديد مثل "هيماتون كبسول" يومياً، أو تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل.. الملوخية، الفاصوليا الخضراء، الفول المدمس، العدس، اللوبيا، اللحوم، الكبدة، البيض، والمشمش..
الإمساك.. مشكلة متكررة مع الريجيم
يشكو الكثير من متبعي الريجيم الغذائي من الإمساك، ويشكل لهم كثيراً من المتاعب، والأرق، وقد يسبب عندهم آلاماً مع عملية الإخراج، وبواسير، وعادة يكون سبب هذه المشكلة هو نقص كمية الطعام المتناولة وقلة الألياف في الطعام، وكذلك قلة تناول السوائل والماء.
ولحل هذه المشكلة يجب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف والماء مثل الخضراوات الطازجة.. الخس، الجزر، الجرجير، الفلفل، والكرنب، وكذلك الفواكه الطازجة مثل.. الجريب فروت، الشمام، البطيخ، البرتقال، والتفاح، مع تناول كميات كبيرة من الماء.
ومن وسائل العلاج الفعالة في علاج الإمساك تناول الردة مع الزبادي، أو اللبن، مع خميرة الخبز، مع المواظبة على رياضة المشي.
الريجيم وأثره على الجلد
كما يشكو بعض متبعي الريجيم الغذائي لعلاج السمنة، من بعض المشكلات في الجلد مثل.. تلون الجلد باللون الغامق، جفاف، خشونة الجلد، وظهور قشور عليه.. وبالتفتيش وراء هذه الشكوى، نجد أن الريجيم المتبع بدون إشراف طبي، ينقصه كثير من العناصر الغذائية الضرورية لسلامة وصحة الجلد، خاصة الفيتامينات.
فنقص فيتامين (أ) يؤدي إلى جفاف الجلد، وظهور قشور عليه، ولذا لابد من تناول العناصر الغذائية الغنية به مثل.. الكبدة، الجزر، الكرفس، ومنتجات الألبان.
ومن المفضل تناول كبسولات تحتوي على فيتامين (أ) مع الريجيم، حتى يحافظ الجلد على صحته، وحيويته وبريقه.. ويحتاج الجسم إلى 5000 وحدة منه يومياً
- نقص فيتامين (ب2) يؤدي إلى إحمرار في الجلد مع تشقق في الشفاة، وهذا الفيتامين موجود في اللحوم والألبان، والخضراوات.
- نقص حامض "النيكوتنيك" يسبب مرض (البلاجرا) وهنا يتغير الجلد في المناطق المعرضة للشمس، كالوجه، الرقبة، أعلى الصدر، ظهر اليدين، والذارعين ويبدو الجلد هنا أحمر خشناً، تغطيه القشور.. لذا يجب الاهتمام بتناول هذا الفيتامين وهو موجود في الكبدة، الفواكه، الخضراوات، والخميرة.
هذه بعض المشكلات الجلدية، التي قد تنشأ من اتباع النظم الغذائية القاسية، التي لا تخضع إلى إشراف طبي.
والنصيحة المهمة للسمان متبعي الرجيم الغذائي، هي الاهتمام بالنظم الغذائية المتكاملة، التي تحتوي على عناصر الغذاء الخمسة (بروتينات، كربوهيدرات، دهون، فيتامينات، وأملاح) مع الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة.
سقوط الشعر مع الريجيم.. الأسباب والعلاج
هذه المشكلة أيضاً تنشأ نتيجة لنقص بعض العناصر الغذائية المهمة في ريجيم علاج السمنة.
وللحفاظ على صحة الشعر، وضمان عدم سقوطه مع الريجيم يفضل الاهتمام بتناول الفيتامينات والأملاح الآتية:
- فيتامين (أ):
وهو ضروري لصحة وقوة الشعر.. والجسم يحتاج منه إلى ما يقرب من 5000 وحدة دولية، من الممكن تناولها على هيئة حبوب أو كبسولات مع الإكثار من تناول الأطعمة الغنية به مثل: الجزر، البسلة، السبانخ، الملوخية، الشمام، البقدونس، والكبدة.
فيتامين (ب) المركب:
وهو أيضاً من الفيتامينات التي تحافظ على سلامة الشعر، وهو موجود في خميرة الخبز، الكبدة، القرنبيط، البيض، واللبن الرائب، ويمكننا تناوله على هيئة أقراص.
معدن الزنك:
وهو موجود في الزبادي أو اللبن الرائب، والكبدة.. ويعتبر من العناصر المهمة لصحة الشعر ومنع سقوطه، ويفضل تناوله على هيئة كبسولات الحديد.
ونقص هذا العنصر يصيب الشعر بالضعف، وقد يعرضه للسقوط.
ونقص البيوتين، وحامض البانتوثنيك، وفيتامين (ج):
يؤدي إلى مشكلات صحية بالشعر.