sa3ada
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
sa3ada


 
البوابةالرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 حبيبي ,حبيبتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
danya_hanya
Admin
Admin
danya_hanya


انثى
عدد الرسائل : 522
الموقع : www.asa3ada.ahlamontada.com
tawajod :
حبيبي ,حبيبتي Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حبيبي ,حبيبتي Right_bar_bleue

3alam Marocko
sms : al7ayat bila hob ka al7ayat bila alwan
الأوسمة : حبيبي ,حبيبتي W4
نقاط : 68

حبيبي ,حبيبتي Empty
مُساهمةموضوع: حبيبي ,حبيبتي   حبيبي ,حبيبتي Icon_minitimeالخميس 6 مارس 2008 - 6:21

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : ( أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أَعْلَمْتَهُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : أَعْلِمْهُ ، قَالَ : فَلَحِقَهُ فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ ، فَقَالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ ) رواه أبو داود وحسّنه الألباني .

ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالأمر بالتصريح بكلمة ( أحبك ) بين الأحبة ، بل كان صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يقولها ويرددها على مسامع أصحابه رضوان الله تعالى عليهم ، فعَنْ مُعَاذٍ بن جبل _ قَالَ : ( لَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا مُعَاذُ ، إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَنَا وَاللَّهِ أُحِبُّكَ ، قَالَ : فَإِنِّي أُوصِيكَ بِكَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ فِي كُلِّ صَلَاةٍ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ) رواه أحمد وصححه الألباني .
عزيزي القاريء كم نحتاج لنشر هذه الكلمة [ أحبك ] في بيوتنا التي أصبحت تتطلع لسماع هذه الكلمة بين جدرانها .

فإن الحياة مهما بلغت مشاغلها ، أو ثقلت مسؤولياتها ، فتظل هذه الكلمة بلسمًا شافيًا بإذن الله لكل ما يسبقها من فرقة أو اختلاف ، وغيثًا مباركًا لكل جفاف في المشاعر أو الأحاسيس .

فكم هو جميل أن يتسابق الزوجان إليها ، فترى كل واحد منهما يتحيّن الفرصة ليهمس بها إلى صاحبه ، ولك أن تخيّل طعمها المعسول حينما تأتي فجأة في أي وقت .. من دون حدود أو قيود .. هكذا تنطلق من غير مقدمات أو مناسبات ..
أحبابي ماذا في شأن الأولاد المحرومين من دفء ( أحبك ) ، حينما يسمعون أبًا أو أمًا يرسلانها إلى أحد أولادهم .. إنه الشعور بالحرمان الحقيقي الذي لا تعوضه الماديات ولا تحل محله المحسوسات .

وإذا اعتقد بعض المربين أو الأزواج تفاهة هذا الأمر ، فأول من سيجني عاقبة هذه النظرة القاصرة والفهم الخاطئ هم أنفسهم ، ولن يسلم المجتمع من آثارها السيئة أيضًا .

إن سقوط بعض الأزواج أو الزوجات في هوى الغرام الحرام هو تقصير صاحبه في شأن الإخبار بالحب الصادق والخوض في تجربة الغرام الحلال ؟ وأن وقوع جملة من الفتيان والفتيات في شباك المعاكسات وما تجره من عظائم هو إجحاف الوالدين لهم في شأن الكلام اللطيف الذي يشعرهم بالحب والحنان ؟!

أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف أنه لم يعذر الأعراب الذين اعترفوا بعدم تقبيل صبيانهم قائلين : ( أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ ، فَقَالُوا : لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ ) رواه مسلم .

فسارعوا إلى إلى تصحيح المسار وسد باب الشر على زوجاتكم وأبنائكم ، بمنحهم الحب داخل البيت ، وضمن الحلال ، وإلا !!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حبيبي ,حبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sa3ada :: السعادة للأسرة :: السعادة الزوجية-
انتقل الى: